24ساعة ـ متابعة
قررت بلجيكا تجميد الممتلكات والحسابات البنكية للعديد من الإرهابيين المغاربة ممن شاركوا في التخطيط أو المشاركة في عمليات إرهابية، وفي مقدمة من شملهم القرار محمد أبريني وصلاح عبد السلام، وهما من مخططي ومنفذي هجمات باريس 13 نونبر 2015 في العاصمة باريس وهجمات بروكسيل في مارس 2016.
وشمل قرار السلطات البلجيكية بالإضافة إلى أبريني وصلاح عبد السلام، العديد من المتطرفين المغاربة بمن فيهم أعضاء جماعة « الشريعة في بلجيكا »، التي حظرت السلطات البلجيكية نشاطها قبل سنوات، ويقبع زعيمها المغربي فؤاد بلقاسم حاليا في سجن بلجيكي، كما شمل القرار عشرات المقاتلين المغاربة ممن سافروا إلى سوريا والعراق وانضموا إلى تنظيمات إرهابية.
وقال وزير العدل البلجيكي جينس كوين من أجل تبرير قرار التجميد قال « إن تجفيف منابع التمويل يعني ضمان عدم استغلال مثل هذه الأموال والممتلكات لتوميل الإرهاب، وإرسالها إلى المقاتلين سواء في سوريا أو في أوروبا ».
أما وزير المالية يوهان فان أوفرفيلدت، فقال « إنه من المهم جدا القيام بمنع تمويل الإرهاب وكذلك مراقبة إرسال الأموال إلى المقاتلين في سوريا ».
يشار إلى أن قائمة الممنوعين من التصرف في ممتلكاتهم بسبب الاشتباه في علاقتهم بالإرهاب ضمت 56 شخصا، قبل أن يقرر مجلس الوزراء البلجيكي في آخر مجلس للحكومة إضافة 158 شخصا، كما أن قرار تجميد أموال وأصول المتهمين بالارهاب اتخذ من قبل الاتحاد الأوروبي، وهدف إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب وتسفير الشباب إلى مناطق التوتر في العالم وفي المقدمة سوريا والعراق.