حوراء استيتو_الرباط
اعتبر العديد من ساكنة اقليم وزان قرار رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة الياس العماري، باقتناء صهاريج مائية متنقلة لفائدة أغلبية الجماعات القروية بالإقليم من بينهم دواري اخراشيش و مناثة، الذي يعانون من موجة عطش، انه قرار ترقيعي و ليس بالحل المنتظر.
ولم تستقبل ساكنة الاقليم خبر “الحل الترقيعي” من طرف رئيس المجلس الاقليمي العربي المحرشي الذي كان يترأس يوم أمس الخميس 20 يوليوز ندوة لتدارس مشكل ندرة الماء بالمنطقة، بتفائل حيث عبر البعض عن خوفه بالتشبت بالحلول الترقيعية فقط كما جرت العادة، حسب قولهم.
وقال نور الدين عثمان رئيس المكتب الاقليمي “للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان”، بوزان في تصريح لجريدة “24 ساعة” : “اعتقد أن تخصيص صهاريج مائية لمعالجة النقص الحاد من الماء باقليم وزان من طرف رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة الياس العماري تبقى خطوة رمزية محترمة رغم أهميتها في تخفيف معاناة الساكنة الا انها تدخل في خانة الحلول الترقيعية لان مشكل الماء ممتد ومزامن منذ عقود بسبب فشل السياسات العمومية في هذا المجال، وغياب تصور استراتيجي”.
وأكد نور الدين عثمان “ان هذه الخطوة غير كافية واثارها محدودة على الساكنة لان اغلب اموال هذا المشروع ستذهب كالعادة لجيوب المسؤولين “، وان اقليم وزان يحتاج إلى حلول جذرية؛ أولها الاسراع في تنفيذ مشروع تزويد الاقليم بالماء، فلا يعقل ان يعاني من نقص الماء و هو متواجد على ضفاف اكبر سد في المغرب سد الوحدة ”
وأشار عثمان الى أن رئيس الجهة الياس العماري “كان يجب عليه أن يبرمج ميزانية لتوفير الماء لجميع الدواوير باقليم وزان لانه يعتبر اقليما فلاحيا محضا و يحتاج الى كميات هائلة من الماء للسقي، و كذا حل مشكل العطش بالنسبة للبشر و المواشي”.