أسامة بلفقير_الرباط
رفض معتقلي حراك الريف، تنظيم مسيرة يوم 30 يوليوز الجاري المتزامن مع عيد العرش، وكما تبرأوا من الدعوات المنتشرة على “الفايسبوك” من أجل تنظيم تظاهرة في ذات اليوم.
وأفاد معتقلو الحراك في توضيح لهم: ” إننا ضد من يدعو إلى أي مسيرة أو وقفة أو احتجاج ليوم 30 يوليوز، وإننا منذ بداية الحراك لم نخرج في يوم يتصادف مع عيد رسمي، ولم ندعو الجماهير إلى ذلك في يوم من الأيام”.
واعتبروا معتقلو الحراك أن كل “من يدعو إلى الخروج في هذا اليوم لا يسعى إلا إلى تحريف مسار نضالنا”، و “خدمة أعدائنا الذين يسعون إلى إغراق الريف وأبناءه المتابعين بتهم باطلة لا دليل لهم فيها، بينما كانت مطالبنا واضحة وهي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية”.
وأضاف معتقلو الريف: ” لقد كنا واضحين في نضالنا وخطابنا ومطالبنا وأسلوبنا في الاحتجاج منذ بداية الحراك، وهذا الوضوح هو من جعلكم تحصنون حراككم من كل المتربصين به، لذا لا تنساقوا إلى ما قد يغرقنا جميعا في بحر لن نخرج منه وهو ما كان المتربصين بنا يسعون إلى جرنا إليه”.
ودعا المعتقلون إلى “فضح كل من سيخرج عن فلسفة الحراك وعن سلميته وعن أسلوبه في التعامل مع مخططات المخزن وأذياله التي كانت وما زالت تحاول جاهدة التأكيد على خرافات لخصتها في تلك التهم التي نواجه بها والتي لم نقترفها ولم ندعو يوما إليها”، على حد تعبيرهم.
وختم المعتقلون توضيحهم بالقول، “كونوا بحجم المسؤولية الملقاة عليكم أيها الأحرار وأيتها الحرائر، كونوا حضاريين وسلميين ولا تتركوا أعداءنا والمتربصين بنا يغرقونا فيما لم نصنعه بأيدينا”.