كشفت النقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن نتائج الإجتماع الذي أجرته النقابات العليمية الأكثر نمثيلية مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي، محمد حصاد
وأكدت النقابة في بلاغ توصل “24ساعة” بنسخة منه، “أن العرض الذي تقدم وزير التربية الوطنية، في اجتماع أمس الثلاثاء، «الهزيل ولا يرقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات الشغيلة التعليمية »
وبخصوص الحركة الانتقالية لهذه السنة، فقد أكد البلاغ أنه «رغم أننا ذكرنا الوزارة بأنها أخلت بالمذكرة الإطار، وأن ذلك هو أحد أهم أسباب الاحتقان الحاصل اليوم، فقد تشبثت الوزارة بمنهجيتها، وأنها تعالج الطعون بتفويض المديرين الجهويين والإقليميين التصرف في البنية التربوية لأجل إيجاد الحلول ».
وتضيف النقابة أن، «الوزارة قد التزمت بإجراء الحركة الانتقالية لسنة 2018، وكذلك التقاعد النسبي لسنة 2018، خلال شهري شتنبر وأكتوبر 2017، وإعلان نتائجهما قبل متم شهر دجنبر 2017، وفي تقدير الوزارة أن جل طلبات الانتقال ستتم الاستجابة إليها خلال هذه العملية، كما وعدت الوزارة بالالتزام بفتح بوابة التبادل الإلكتروني قريبا أمام الراغبين في ذلك ».
اما بالنسبة لشيوخ التربية، وأمام التشبث النقابي بحل شمولي ومنصف للجميع، بل وحتى الحل غير المنصف المعلن عليه من لدن الوزارة في 25 أكتوبر 2016، لم توافق عليه المصالح المالية بعد، فقد التزمت الوزارة بإرجاع الملف إلى طاولة الحوار من جديد بحضور ممثلي قطاع المالية.
وبخصوص مطلب الفوج الثالث والحالي من خريجي المسلك(1000 متخرج)، وكذلك بالنسبة لخريجي مركز التوجيه والتخطيط التربوي ومركز مفتشي التعليم، فق أفادت النقابة أنه رغم المحاولات، فقد رفضت الوزارة مراجعة مذكرة تدبير التعيينات لخريجي 2017، وأصرت على أن يعبئ الخريجون جميع النيابات مرتبة، أي رفض طلب المؤسسات المرغوب فيها، بالنسبة لخريجي المسلك على الخصوص.
وأكد البلاغ، أن حصاد وعد، «باستئناف الحوار القطاعي في مطلع السنة الدراسية المقبلة، ومن جهة أخرى، بمباشرة والتدقيق في الملفات الجزئية المطروحة أعلاه، والتي لم يتم التطرق إليها، وذلك يوم الخميس 27 يوليوز 2017، بمقر مديرية الموارد البشرية».