رحل، اللاعب الدولي عبد المجيد الظلمي الملقب بـ”المايسترو” ، مساء الخميس،عن سن يناهز (64 سنة)؛علما أنه حضر لآخر تكريم له قبل أسابيع بقلعة السراغنة.
وقال مصدر مقرب من الظلمي، أن أصدقاء “المعلم” يتوافدون على منزله لتقديم العزاء، إذ اعتبرت وفاته خسارة لكرة القدم الوطنية.
وعايش الظلمي أجيالا مختلفة من لاعبي المنتخب، وربما ذلك جعله الحكيم الصامت الذي يتكلم داخل الميدان أكثر مما يتكلم خارجه.
ولم يكن عبد المجيد الظلمي لاعبا للمنتخب فقط، بل أيضا ظل وما زال رمزا من الرموز الكبيرة في تاريخ فريق الرجاء البيضاوي، واللعب النظيف ووالروح والأخلاق الرياضية العالية، فضلا عن شخصيته الغريبة الأطوار التي كان يطبعها صمت عميق، وابتعاد تام عن الأضواء ووسائل الإعلام خارج المستطيل الأخضر مما زاد من غموضه أكثر.