كشفت معطيات الموساد الإسرائيلي، نشرتها صحف الدولة العبرية أول أمس السبت، أن مختبرات الموساد، صنعت أوراق هوية مزيفة لمئات اليهود المغاربة، كما تمكن الجهاز من إنشاء شبكة اتصلات سرية، ظلت تعمل بعد أن توقفت الاتصالات بين البلدين، وأرسل فرقا قتالية مدربة لحماية اليهود من غصب المسلمين.
وقالت يومية “المساء” في عددها الصادر الاثنين، إن المعطيات المتوفرة، سلطت الضوء على شخصية تدعى “هافيليو” جنده الموساد للشروع في مهمة سرية بالمغرب، عندما كانت إسرائيل تشعر بالقلق من استقلال المغربن وتحسبا لكل السيناريوهات المحتملة، قام الموساد بإنشاء شبكة رسةي لحماية الجالية اليهودية.
وأشرف العميل ذاته ذو الخلفية والتجربة العسكرية الواسعة، على تأطير شباب اليهود، وكان يقوم بزيارة المجتمعات اليهودية في المغرب، وعندما عاد إلى إسرائيل، جمع قادة الشباب المغاربة الذين كانت تتوفر فيهم خلفية قتالية وافرة والذين يجيدون الفرنسية والعربية.
وفي إطار تدريبهم، درسهم المزيد من الفرنسية، وتعلموا عن شمال إفريقيا وكيفية العمل في السرية التامة، قبل أن يتم إرسالهم إلى المغرب، حيث أقاموا مقرات وجلبوا نشطاء من المجتمعات المحلية، وهكذا ولد “الإطار”، أو كلمة السر بالنسبة للموساد بخصوص اليهود المغاربة وباقي يهود شمال إفريقيا، وكان الهدف الرئيسي، هو الدفاع عن الجالية اليهودية المحلية واستقدام اليهود إلى إسرائيل.