غرّد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تعليقا على أحداث “شارلوتسفيل”، في صفحته على تويتر: “لا أحد يولد كارهاً لشخص آخر بسبب لونه أو عرقه أو ديانته”، مرفقاً تغريدته بصورة له وهو يبتسم لأطفال من أعراق مختلفة، وهو لا يعلم أنّ تغريدته هذه ستحصل على المرتبة الأولى بين أكثر التغريدات حصداً لـ”إعجابات” في تاريخ تويتر، إذ لم تمرّ عليها سوى ثلاثة أيام حتى نالت أزيد من 3 ملايين “إعجاب”.
وتعرف مدينة شارلوتسفيل (ولاية فيرجينيا) منذ 12 غشت الجاري اشتباكات بين الشرطة وأنصار اليمين المتطرف ونشطاء مناهضة العنصرية، جراء قرار إزالة تمثال لجنرال أمريكي كان يؤيد العبودية، ما تسبب في وفاة امرأة وإصابة نحو 20 آخرين بعدما دهس رجل بسيارة مجموعة من المواطنين كانوا يحتجّون على مسيرة لأنصار اليمين، بينما أصيب آخرون، من الجانبين، في اشتباكات متفرّقة.