بعث معتقلو حراك الريف، من داخل في سجن عكاشة، “رسالة” إلى باقي نشطاء الحراك في الحسيمة والأقاليم المجاورة لها، يدعونهم فيها إلى “عدم تنظيم أي مسيرة يوم 20 غشت (ذكرى ثوة الملك والشعب) و21 غشت (عيد الشباب).
وقد تكفلت هدى صدقي، وهي زوجة المعتقل الحبيب الحنودي، بنقل رسالة من المعتقل محمد جلول، باسم جميع معتقلي الحراك في سجن عكاشة، يطلبون من خلالها “عدم تنظيم أي مسيرة يومي 20 و21 غشت، لما سيكون لها من رد سلبي ستنعكس تأثيراته على المعتقلين”.
وفي هذا الصدد كتبت صدقي تدوينة لها على صفحتها في “فيسبوك”، أمس الخميس، جاء فيها “رسالة من معتقلي الدار البيضاء إلى جميع الأحرار بالريف، على لسان محمد جلول، بعد اتصال هاتفي مع أمه: لا لمسيرة 20 أو 21 غشت في المغرب، لما لها من رد فعل سلبي سيعود عليهم”.
وجاء في الرسالة الشفهية التي أخبر بها المعتقل محمد جلول والدته أن “تنظيم هذه المسيرة سيعطي فرصة للمخزن للخروج من مأزقه”.
وجاء توجيه المعتقلين لهذه الرسالة بعد تداول أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي على صفحات مجهولة الهوية حول بدء التعبئة للمسيرة يومي 20 و21 غشت، تزامنا مع العيدين الوطنيين المشار إليهما.