راجت، أمس الجمعة في مدينة فاس، أخبار عن مصرع اللص الذي أُطلق عليه الرصاص بداية هذا الأسبوع. وتداولت وسائل إعلام محلية، نقلا عن مصدر وصفته بـ”الأمني والخاص”، أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية في فاس فتحت تحقيقا بإشراف من النيابة العامة المختصة في ظروف وملابسات وفاة شاب كان رهن تدابير الحراسة النظرية أثناء نقله إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف.
ووفق معلومات جديدة، فإن اسم الهالك زكريا، وهو في بداية عقده الثالث، هو زكرياء، كان يدرس في جامعة محمد بن عبد الله (كلية الحقوق) كان قد اعتقل يوم الاثنين 14 من غشت الجاري في فاس، رفقة شريك له متلبسَين بسرقة مواطن تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بعدما قاما بسرقة دراجة نارية بالطريقة نفسها، ما اضطر أحد الدراجين إلى استعمال سلاحه الوظيفي، إذ أطلق ثلاث رصاصات تحذيرية فيما أصابت الرابعة المشتبه فيه في كتفه وقفصه الصدري، ليُنقل على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى الغساني. وقد وُضع رهن تدابير الحراسة النظرية مساء الخميس 17 غشت بناء على إذن طبي بمغادرة المستشفى، إلا أنه توفي، جراء مضاعفات صحية، صبيحة أمس الجمعة.
وقد تم إيداع جثة الهالك مستودع الأموات في مستشفى الغساني بفاس، في انتظار التشريح الطبي لمعرفة ملابسات الوفاة، خصوصا أن إصابة الهالك لم تكن توحي بالخطر.
ولم يتسنّ لـ”24 ساعة” التحقق من صحة الخبر، في انتظار بلاغ ولاية الأمن لتأكيد أو نفي الوفاة.