من جديد، تعود قضية ارتفاع ثمن التذاكر في المحطات الطرقية والطوابير الطويلة أمام شبابيك التذاكر مع اقتراب عيد الاضحى المبارك إلى الواجهة.. مواطنون يركضون لاقتناء تذاكرهم من أجل قضاء العيد مع أفراد أسرتهم يفاجَؤون بغلاء في أثمنة التذاكر وشبه انعدام للحافلات.
المحطة الطرقية “القامرة” في العاصمة هي مثال لباقي المحطات الأخرى في المملكة، طوابير طويلة، مسافرون بالمئات في انتظار حافلة قد تأتي وقد لا تأتي، غياب شبه منعدم للحافلات وسط أكبر محطة طرقية في المغرب، ومضاربات في أسعار التذاكر.
مسافرون آخرون فضّلوا طريقة ثانية للسفر الى وجهاتهم بدون أي مشاكل، يكفي أن ينشر المسافر في احدى المجموعات المدينة التي سيتوجهإاليها، ليقوم بحجز مكان مع أحد المتوجهين إلى تلك المنطقة ممن يتوفرون على سيارات خاصة، وهذه الطريقة تسمى “كوفواتيغاج” “Covoiturage”.
يشار الى أن “كوفواتيغاج” هي الطريقة التي أصبحت تستعمل بكثرة من طرف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل تفادي الوقوف في الطوابير الطويلة وكذا التصادم مع مسؤولي شبابيك التذاكر نظرا إلى ارتفاع أسعار هذه الأخيرة.