نشبت مواجهات دموية وُصفت بالعنيفة، ليلة عيد الأضحى، بين مجموعات التدخل التابعة لمصالح القوات المساعدة ومئات من المهاجرين السريين الأفارقة، وهكذا فقد كانت الغابات المحيطة بدوار بني مزالة، الذي يبعد بكيلومترات معدودة عن سياجات سبتة المحتلة، مسرحا لعراك دامي بين حوالي 60 من أفراد القوات المساعدة و 800 مهاجر غير نظامي من دول جنوب الصحراء، أسفر عن تسجيل حالات إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أفارد فرق التدخل الأمني.
وفي تفاصيل الحادث، حسب إفادات مصادر من شهود عيان من عين المكان، في حديث لـ”24 ساعة”، فإن أفراد القوات المساعدة وبينما كانوا يعملون على تنفيذ حملات تمشيطية على مستوى الغابات المحيطة بدوار بني مزالة،رفوجئوا بوجود عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين يبلغ عددهم حوالي 800 شخص، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف أفراد القوات المساعدة وانتشار حالة من الرعب والهلع وسط السكان المحليين..وتساءلت المصادر هل مازل المغرب يؤدي فاتورة لعبه دور دركي أوروبا وتوفير الحماية لاحتلال جزء من ارضه المتمثلة في سبتة المحتلة؟