افتتح أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء 05 شتنبر، ميناء حمد (بمدينة مسيعيد جنوب الدوحة)، والذي تم تصنيفه كـ”أكبر ميناء في الشرق الأوسط”، بحضور أعضاء الحكومة القطرية وممثلي عدة دول من بينها المغرب.
وفي كلمة بهذه المناسبة، التي حضرها عن المغرب، رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، أكد وزير المواصلات والاتصالات القطري، جاسم بن سيف السليطي، أن هذا المرفق الهام سيساهم في زيادة حجم التجارة الدولية بين قطر والعالم، وخلق فرص عمل للشباب، ورفع مستوى المعيشة، فضلا عن تحسين القدرة التنافسية للدولة عن طريق تحويلها إلى “مركز تجاري إقليمي”، بما من شأنه أن يخلق تنمية مستدامة للأجيال المقبلة.
وأشار الوزير الى أن جاهزية الميناء، تمت قبل الموعد المحدد، وبكلفة أقل من الميزانية التي رصدت له مسبقا، مسجلا أن الميناء اضطلع في الآونة الأخيرة بدور مهم، من خلال تسيير خطوط نقل بحرية مباشرة مع أهم الموانئ الإقليمية والعالمية، في وقت وجيز جدا، مما ساهم في تأمين البضائع والمؤن وكافة مستلزمات المشاريع الحيوية.