أكد الأمين العام لحزب الليبرالي المغربي، محمد زيان، أن الحزب سيعقد مؤتمر المقبل، دون أن يتلقى أي دعم مالي من وزارة الداخلية المغربية، كما هو متعارف عليه.
ووضح محمد زيان، في تصريح لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية: “سنعقد مؤتمرنا حسب الإمكانات المالية التي نتوفر عليها، ونسعى إلى إنجاحه رغم الصعوبات الكبيرة التي نواجهها”، مضيفا: “ماشي مشكل إذا لم نتلق الدعم… الله يعاون وزارة الداخلية”.
وتابع زيان “سنعقد مؤتمرا كما تفعل جماعة العدل والاحسان، سنجتمع مع المناضلين وسنجري مؤتمرنا حسب إمكاناتنا المادية بدون أي مشاكل”. وأبرز الأمين العام في تصريحه أن جميع المناضلين يتوجب عليهم تحمل مصاريف نفقاتهم خلال حضورهم المؤتمر المقبل الذي سيعقد قبل نهاية الشهر الجاري في الرباط.
وبخصوص الأخبار التي راجت حول إمكانية تقلد قائد حراك الريف ناصر الزفزافي منصب الأمانة العامة للحزب خلال المؤتمر المقبل، نفى زيان الأمر، معتبرا أن الأمر إشاعة لا غير.
واعتبر المتحدث ذاته أن أي حراك شعبي في المغرب يلزمه دعامة سياسية، وعلى الأحزاب الوطنية أن تدافع عنه، لأن الملك محمد السادس أقر بنفسه بوجود الحراك الشعبي. كما رحب القيادي في الحزب الليبرالي المغربي بعائلات معتقلي حراك الريف للحضور إلى مؤتمر الحزب، قائلا: “لم نستدع عائلات المعتقلين ولكنْ إيلا بغاو يجيو مرحبا بهم”.