مازالت زيارات أعضاء وقواعد العدالة والتنمية تتوالى لبيت عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، آخرها زيارة أعضاء فريق مستشاري الحزب في جماعة المحمدية.
وتحدثت مصادر من داخل الحزب عن محاولة لحل مشاكل كانت تهدد المكتب المحلي للبيجيدي في المحمدية، الذي يعدّ سعد الدين العثماني عضوا فاعلا فيه، وإعادة هيكلته من جديد.
وجاءت زيارة أعضاء الفريق لبنكيران بعد توصلهم إلى حل خلافات كانت بينهم، خاصة أن بنكيران كان قد رفض استقبالهم في وقت سابق بسبب هذه الخلافات.
وحث بنكيران أعضاء الحزب في المحمدية على ضرورة خدمة المدينة انطلاقا من مهامهم كمستشارين في الجماعة، والعمل على بعث نفَس إيجابي في دواليب الإدارة الجماعية، والتواصل مع المواطنين والاستماع إليهم. ورحب بنكيران بتجاوز الخلافات بين أعضاء الحزب في المحمدية، إذ مازح زواره، كعادته، قائلا لهم: “ما باقيشّ تجيوْ عْندي ونتوما مْخاصمين”.