راسلت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” وزارة الثقافة “بخصوص عزم منظمي مهرجان “طنجاز” لموسيقى الجاز، في دورته الـ18 في طنجة، دعوة إحدى المجندات الإرهابيات في صفوف جيش العدو الصهيوني للغناء فوق منصات المدينة.
وقد طالبت المجموعة وزارة الثقافة بـ”إصدار موقف عاجل، بالعمل على طرد المغنية الصهيونية ورفع الدعم الرسمي للوزارة عن هذا المهرجان التطبيعي المشبوه”.
وذهبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” إلى أن الدعوة تعدّ “تحديا وانتهاكا فاضحا وصادما لمشاعر ومواقف المغاربة من الصهاينة وكيانهم الإرهابي المحتل لفلسطين، والذي يمارس منذ عقود أبشع الجرائم بحق الأرض والإنسان والمقدسات، في انتهاك للموقف الرسمي للدولة المغربية الذي ما انفك المسؤولون فيها يرددون أنْ لا وجود لأي تطبيع مع الصهاينة”.
وتوجّهت المجموعة بأسئلتها لوزير الثقافة عن “موقف وزارته من فقرات المهرجان المذكور وضيوفه الصهاينة، خاصة مع وجود الإشارة في ملصق المهرجان إلى اسم وزارة الثقافة كداعم وشريك رسمي، إلى جانب داعمين ورعاة آخرين”.
وحسب رسالة المجموعة إلى وزارة الثقافة، فإن هذه الاستضافة، وبموجب الموقف الشعبي العام، “خطيئة كبيرة باعتبار الوزارة جهة عمومية ملزمة بالوفاء للموقف الرسمي المعلن للحكومات المتعاقبة وللإرادة الجماعية للمغاربة ولمواقف أحزاب الأغلبية المشكلة للحكومة إزاء التطبيع مع العدو الصهيوني وعناصره”.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الهيئات والمنظمات والجمعيات المدنية الوطنية، وعلى رأسها حركة التوحيد الإصلاح ورابطة شباب لأجل القدس وغيرهما، انتقدت بشدة استضافة المجندة الإسرائيلية في مهرجان غنائي يقام في طنجة.