24 ساعة- متابعة
أفادت “وكالة الانباء الفرنسية” أن محكمة سنغافورية قضت اليوم (الجمعة) 3 فبراير، بسجن دبلوماسي سعودي يعمل في بكين لاكثر من عامين واربع ضربات بالعصا لتحرشه بموظفة متدربة في فندق بالعاصمة سنغافورة.
ووفقا لذات المصدر، فقد أمرت المحكمة بسجن بندر يحيى الزهراني (39 عاما) 26 شهرا واسبوعا واحدا بعد ادانته بـ”خدش الحياء”، وهو المصطلح القانوني في سنغافورة للتحرش الجنسي الذي لم يصل إلى حد الاغتصاب.
وقال محاميه، شاشي ناثان، لوكالة “فرانس برس” انه تم الافراج عن الزهراني الذي وصفه بانه “منزعج ومصاب بخيبة” مقابل كفالة مالية تعادل 14140 دولار، مضيفا ان موكله سيستأنف الحكم.
ووفقا لوثائق المحكمة، لم تكن الضحية ترغب بالابلاغ عن الحادثة الا ان موظفين في الفندق اقنعوها لاحقا بالاتصال بالشرطة، بعدما اكتشفوا انها تعرضت إلى التحرش في غرفة الزهراني.
وكان الدبلوماسي الذي يتولى الشؤون الاعلامية في سفارة المملكة في الصين في اجازة مع عائلته في سنغافورة وقت الحادثة،وقال في معرض دفاعه عن نفسه ان الضحية كانت تتآمر مع موظفي الفندق لابتزازه من اجل الحصول على المال، وهو ادعاء رفضه القاضي.
وقال قاضي المقاطعة لي بو تشو ان “المتهم استغل ضحية صغيرة في السن وساذجة” وانه كان “تصرف عن قصد ،ويعاقب خدش الحياء بالسجن عشر سنوات كحد اقصى وبالضرب بعصا خيزران، في عقوبة ما زالت تطبق في سنغافورة منذ ايام الاستعمار البريطاني.