ارتفع عدد ضحايا زلزال المكسيك، الذي وقع أمس الثلاثاء وبلغت قوته 7.1 درجة على مقياس ريشتر، إلى 119 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى انهيار عدة مبان في المناطق المنكوبة.
وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد أعلنت في تحذير لها، أمس الثلاثاء، أن بلدة رابوسو التابعة لولاية بوبلا، الواقعة على بعد 123 كيلومترا جنوب شرق العاصمة المكسيكية، كانت مركز الزلزال العنيف. وتزامن الزلزال مع الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمثيله، الذي وقع عام 1985 وتسبب في خراب كبير للمكسيك.
وذكرت وكالة “أسوشيتد بريس”، ليلة الثلاثاء، أن عدد القتلى جراء الزلزال بلغ 119 قتيلا في مناطق متفرقة من البلاد. فيما نقلت قناة “سي بي إس” الأمريكية عن عمدة مكسيكو سيتي قوله إن 44 مبنى قد انهار، فيما تم انتشال ما بين 50 و60 شخصاً من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال.
وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام أمريكية عن رئيس قوات الدفاع المدنية المكسيكية، لويس فيليب بوينتي، قولُه في تغريدة له على “تويتر” إن آلاف الناس فرّوا من مقرات عملهم بعد سماع صفارات الإنذار، فيما توقفت المركبات في بعض الشوارع في المناطق المتضررة جرّاء الزلزال. ولم يصدر حتى الساعة الـ45:11 من ليلة الثلاثاء أي بيان رسمي عن السلطات المكسيكية حول خسائر الزلزال.
وكان زلزال عنيف، بقوة 8 درجات حسب مقياس ريشتر، قد ضرب، صبيحة 19 شتنبر 1985، العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي وأرجاءها ،متسببًا في مقتل قرابة 5 آلاف شخص على الأقل.