علمت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية من مصادر مطلعة أن فرقاً عسكرية مختصة في تفجير القنابل والتعامل معها عسكريا بكيفية تقنية قد حلت، يوم أول أمس الثلاثاء، بمدشر تابع للجماعة القروية “سيدي الحطاب”، من أجل تطويق حادث العثور على قنبلة في المنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الفريق العسكري، المتكون من التقنيين المختصين في تفجير القنابل، التابع للحامية العسكرية لبنجرير، وصل إلى عين المكان، بحضور رئيس دائرة “بني عامر”، وقائد الملحقة ورئيس الجماعة وعناصر الدرك الملكي في المنطقة، من أجل حمل القنبلة التي تم العثور عليها، مساء اليوم نفسه، من قبَل مواطن كان يود بيعها لتاجر خردة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن عناصر الفريق اتخذت جميع الاحتياطات الاستباقية لحمل القنبلة، التي يبلغ طولها مترا و48 سنتيما وتزن 140 كيلوغراما، إلى مكان تفجيرها.