ترجمة : كريم سعداني
أفرد الكاتب الإسباني بيدرو كاناليس مقالا مفصلا في جريدة “Tribunal Libre” الإلكترونية الدائعة الصيت ، خصصه لمناقشة الموقف الإسباني من قضية الصحراء على ضوء المستجدات و المؤشرات التي تعرفها الساحة السياسية الاسبانية في علاقتها بقضية الصحراء المغربية. اهم هذه المؤشرات و المستجدات التي استند عليها المقال
تمسك وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا ، بمواقفها الرافض إدراج شعار الجمهورية الصحراوية الوهمية و المعلنة في الأراضي الجزائرية والتي لا تعترف بها الأمم المتحدة ولا من قبل الاتحاد الأوروبي، في قائمة الأعلام الأفريقية المكشوفة في الوزارة الإسبانية خلال الاحتفال بذكرى يوم أفريقيا في 25 مايو الماضي.
عدم الاعتراف بـ “جوازات السفر الدبلوماسية” التي ينوي العديد من ممثلي البوليساريو في الدولة الإسبانية تأكيدها كوثائق سفر.
احتجاج لدى نائب رئيس الحكومة الاسبانية بابلو إغليسياس من قبل النخبة و المتتبعين الاسبانيين على الخطأ الدبلوماسي الفادح لاحد اعضاء حزب بوديموس ، و في نفس الوقت هو وزير الدولة للحقوق الاجتماعية ، عندما استقبل بمكتبه الرسمي وفدا من جبهة البوليساريو ، و هو ما دفع بزعيم (بوديموس)إلى تقديم أسفه و اعلانه بأن “السياسة الخارجية الإسبانية هي مسألة دولة”.
وقرار المحكمة العليا الأخير الذي ينكر الحق التلقائي في الجنسية الإسبانية لجميع الذين ولدوا في الصحراء الغربية قبل 14 نوفمبر 1975.هذا الحكم يمثل ضغطا حقيقيا على جبهة البوليساريو وعرابها الدولة الجزائرية ، للتفاوض بجدية على مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب.
و يخلص المقال إلى أن موقف حكومة سانشيز هو رسالة واضحة: لقد حان الوقت لانهاء النزاع حول الصحراء