24 ساعة – متابعة
طالبت 180 أسرة مؤسسة للتعليم الخصوصي بمدينة فاس، بتسليمها الشواهد والوثائق الإدارية الخاصة بأبنائها، من أجل نقلهم إلى مؤسسات تعليمية أخرى، بعدما رفضت إدارة المؤسسة الحوار معهم.
وقررت الأسر توكيل محامي من أجل سحب أبنائها وبناتها من مؤسسات التعليم الخصوصي بجهة فاس – مكناس، كما راسلت المدير الإقليمي للتربية والتكوين بتمكين هؤلاء من اجتياز امتحانات الباكلوريا في التعليم العمومي.
وأكد إشعار محامي بهيئة فاس عبد الرحيم رزوق أن “أمهات وأباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مدرسة خصوصية بفاس، طالبوا بتمكينهم من جميع الوثائق والشواهد الإدارية والملفات وشواهد المغادرة واستدعاءات الإمتحانات الإشهادية والباكلوريا، وشواهد النتائج وكل ما له علاقة بأبنائهم وبناتهم لدى المديرية ولدى إدارة مؤسسة التعليم الخصوصي”.
وجاء قرار الأسر الـ180، حسب الإشعار ذاته، بسسب ما وصفه بـ”فشل الوساطة التي قامت بها المديرية الإقليمية مع المؤسسة، واحتقان الوضع المتأزم بينهم وبين إدارة المؤسسة، ورفض الأخيرة للحوار”.
وطالبت الأسر بـ”ادخال أسماء أبنائها وبناتها الذين سيختارون التعليم العمومي، ضمن اللوائح المدرسية ومخططاتها، وتوفير مقاعد لهم وفقا لمقتضيات الخريطة المدرسية لوزراة التربية الوطنية”.
كما شددت بـ”ضمات انتقال جميع التلاميذ والتلميذات الراغبين في تغيير المؤسسة بشكل سلس، ودون تعقيدات أو تدخل للمؤسسة التي سيغادرونها”.
وحذرت الأسر في إشعار المحامي الذي يمسك بالملف، من ما أسمته “أي تعامل انتقامي قد يصدر ضد أبنائهم وبناتهم، في ما يخص التنقيط والملاحظة، اللذان يدخلان ضمن الجانب التربوي الموكل للوزارة مراقبته بكل الطرق الممكنة”.
وأكد أمهات وأباء وأولياء تلاميذ وتلميذات، أنهم “مستعدين للتنقل بصفة جماعية إلى المديرية الإقليمية المذكورة، لتسلم ملفات أبنائهم وبناتهم بشكل شخصي، إذا لم يتوصلوا بها”، ووضعوا بذلك حسب الإشعار أجلا محددا في يوم الـ20 شهر يونيو الجاري.