ترجمة : كريم سعداني
تعيش إسبانيا على وقع جدل كبير بعد وفاة القاصر المغربي إلياس الطاهري بمركز للايواء بالاندلس الأمر الذي فجر غضب منظمات حقوق الانسان والاعلام حول واقع هذه المراكز والأدوار التي تقوم بها.
وإثر نشر جريدة ” الباييس” لفيديو يظهر حراس مركز للايواء يقيدون القاصر الياس الطاهيري في حين يضع احد الحراس رجل على عنقه و لمدة طويلة، قامت جريدة “البوبليكو” بإنجاز تحقيق كشف أن هذه الطرق في التعذيب أو العقاب سارية المفعول داخل هذه المراكز وأنها مورست 360 مرة خلال عامين.
وذهب التحقيق إلى أن هذا الإجراء قانوني في إسبانيا، كاجراء استثنائي، في لحظة وضع خطير يكون فيه الحوار والتدخل التربوي غير مجديين لغرض وحيد هو منع القاصر أو بقية المستفيدين من المركز من الأذى، علما أنه كان موضوع مساءلة واستجواب من قبل مجلس أوروبا لحقوق الانسان منذ 2016 قبل موت الطاهيري بثلاث سنوات.