أسامة بلفقير – الرباط
تعيش السلطات العمومية، وعلى رأسها مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، حالة جاهزية كاملة استعدادا لبدء المرحلة الثانية من تخفيف تدابير الحجر الصحي إذ تمت تعبئة عدد مهم من عناصر الامن والدرك بهدف تأمين تنقلات المغاربة في هذه الظروف الاستثنائية.
وإدراكا منها لما يمكن أن يترتب عن هذه التنقلات من إشكالات وعلى رأسها حوادث السير، فإن المصالح الأمنية تعبأت عبر اتخاذ سلسلة من التدابير، فإذا كانت المصالح الصحية قد وضعت دراسات تتعلق بكيفية تدبير الجائحة بعد المرور إلى المرحلة الثانية، فإن المصالح الأمنية بدورها وضعت دراسات دقيقة وخططا محكما لضمان أمن وسلامة المواطنين تفادي لوقوع حوادث السير، وأيضا لما يمكن ان يترتب عن هذا التخفيف من بروز مظاهر الجريمة من جديد.
ويشار إلى مختلف تشكيلات القوات العمومية أبانت عن مهنية عالية في تدبير الجائحة، من خلال التعامل الصارم مع تدابير الطوارئ الصحية وتيسير تنقلات المغاربة من أجل العمل أو لظروف قصوى طبقا للتراخيص الاستثنائية الصادرة عن السلطات المختصة، الأمر الذي مكن من تفادي المغرب لأسوأ السيناريوهات.