24 ساعة – متابعة
عاد القطار فائق السرعة “البراق”، اليوم الخميس، إلى سكته مستأنفا رحلاته بعد دخول قرار السلطات العمومية الانتقال إلى المرحلة الثانية من مخطط تخفيف الحجر الصحي حيز التنفيذ.
وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية، أعلن أنه، طبقا، لهذا القرار، سيستأنف رحلاته بشكل تدريجي لتأمين الربط بين المدن بفضل قطارات خطوط “البراق” و “الأطلس”.
وقال توفيق بوعاريف، المدير التجاري للقطارات الاعتيادية للمكتب الوطني للسكك الحديدية إن هذا الاستئناف يأتي وفقا لقرار السلطات العمومية، وفي احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية المتعلقة بالسلامة الصحية.
وأشا بوعاريف، في هذا الصدد، إلى إجبارية ارتداء الكمامة واحترام قواعد التباعد الاجتماعي بالمحطات وعلى متن القطارات، وتعزيز التنظيف والتعقيم بشكل مستمر للقطارات والفضاءات المشتركة بالمحطات، وكذا توفير المحلول المعقم بالمحطات والقطارات.
ولتسهيل احترام هذه الإجراءات، يضيف المسؤول، تم خفض نسبة بيع المقاعد وملء القطارات ب 50 في المائة خلال هذه المرحلة، مع إلزامية الحجز المسبق على جميع القطارات.
ووأضح المدير التجاري للقطارات الاعتيادية للمكتب أن التنقل انطلاقا من محطات منطقة التخفيف 2، يخضع للإجراءات المسطرة من طرف السلطات المعنية والمتمثلة في إجبارية التوفر على ترخيص مهني أو استثنائي صادر عن السلطات المحلية لأسباب طارئة.
هذا الاستئناف التدريجي لنشاط السكك الحديدية الذي يهم محاور طنجة – الدار البيضاء ، وفاس – الدار البيضاء – مراكش ، والدار البيضاء – الناظور ووجدة ، والدار البيضاء – آسفي وخريبكة ، وكذلك طنجة – فاس ووجدة، يتم في إطار الاحترام التام للتدابير الوقائية والسلامة الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز قطارات القرب (قطارات النقل السريع) على محاور الدار البيضاء – سطات ، والدار البيضاء – الجديدة، والدار البيضاء – الرباط – القنيطرة ، وفق برنامج يتضمن عرضا يوميا يشمل 116 قطارا مع إعادة فتح تدريجي لمحطات القطارات، تبعا لحجم الطلب. ويمكن للمسافرين استخدام نظام المعلومات والمساعدة الخاص الذي وضعه المكتب الوطني للسكك الحديدية بجميع المحطات وعلى متن القطارات.
وعبر مختلف قنواته التواصلية الرسمية (البوابة الإلكترونية ومركز علاقة الزبناء على الرقم 2255 والتطبيق المتعلق بحركة القطارات “ONCF TRAFIC”، وصفحات التواصل الاجتماعي من أجل الاستعلام بشكل مستمر عن رحلات القطارات وجميع التدابير المتخذة وقواعد السفر الجديدة التي يتعين احترامها.