أسامة بلفقير – الرباط
منذ تفجر بؤرة “لالة ميمونة” بإقليم القنيطرة، ارتفع عدد الحالات النشطة بشكل كبير. فبعد أن كان العدد لا يتجاوز حوالي 800 قبل 10 أيام، بلغ الرقم صباح اليوم 3234 حالة تتلقى العلاج الأمر الذي يصبح يدفع في اتجاه فتح أبواب عدد من مستشفيات المملكة في وجه المرضى بعد قرار سابق باعتماد مستشفيين ميدانيين بكل من مدينتي بن سليمان وبن جرير من أجل تجميع المرضى.
وذكرت مصادر جريدة “24 ساعة” أن ارتفاع حالات الإصابة دفع السلطات الصحية بالمملكة إلى التفكير في الطريقة التي سيتم بها تدبير هذه الوضعية. فحاليا، هناك مرضى يخضعون للعلاج بمستشفى ميداني عسكري تمت إقامته بمدينة سيدي يحيى الغرب. والمرتقب، وفق مصادر الجريدة، أن يغادر المئات منهم المستشفيات ابتداء من الأيام المقبلة الأمر الذي سيؤدي إلى التخفيف على المستشفى وبالتالي استقبال مرضى آخرين.
وبينما تؤكد المصادر أن الوضع الوبائي في المملكة متحكم فيه، اعتبرت معطيات توصلت إليها جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أن ارتفاع الإصابات كان واردا بالنظر لتكثيف عدد الاختبارات التي يتم إجراؤها بشكل يومي واعتماد خطة تقضي باستهداف الفضاءات التي تحمل مخاطر كبيرة لانتشار العدوى وهو الأمر الذي ساهم في الكشف عن أعداد مهمة من المصابين.