نشر بشراكة مع DW العربية
مجرد إعلان المطرب كاني ويست عن رغبته في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، انهالت ردود الفعل عبر مواقع
التواصل الاجتماعي ما بين داعم ومشكك في ترشح النجم الأمريكي. ولعل أبرز المؤيدين لترشح ويست هو الملياردير ورئيس مجلس إدارة شركة تسلا، إيلون ماسك، الذي سارع بدعم صديقه عبر موقع تويتر.
أما زوجة ويست، نجمة برامج تليفزيون الواقع كيم كارداشيان، فاكتفت بإعادة نشر تغريدة زوجها مصحوبا بالعلم الأمريكي.
وأعلن ويست نيته الترشح للانتخابات الأمريكية عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر قائلا: “يجب علينا حاليا إدراك الوعد بأمريكا من خلال الثقة في الرب وتوحيد رؤيتنا وبناء مستقبلنا“.
وأفصح ويست عن رغبته في الترشح للانتخابات الرئاسية بعد نشره لأغنية جديدة وإعلانه عن اسم ألبومه الجديد ”دولة الرب”.
وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها مطرب الراب عن رغبته في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة، إذ تحدث علنا عن الأمر بحفل تسليم جوائز MTV للموسيقى لعام 2015.
في المقابل، أظهرت كارداشيان عن خوفها من أن يستخدم ماضيها “كسلاح” في حالة ترشح زوجها للرئاسة، وفقا لموقع بيبول. وأضافت كارديشيان: “أنظروا للأشياء الفظيعة التي يفعلونها بميلانيا ترامب بنشر صور عارية لها”، في إشارة لجلسة تصوير قديمة لزوجة الرئيس الأمريكي لصالح مجلة بريطانية.
وفي تصريح آخر لموقع نيويورك تايمز العام الماضي، وصفت كارديشيان الرئاسة بأنها “الوظيفة الأكثر ضغطا في العالم”، وأكدت أن دور السيدة الأولى غير مناسب لها تماما، على حد قولها.
ويرى الكثيرون أن إعلان ويست الترشح للرئاسة لا يعني بالضرورة نجاحه في مسعاه. فمع اقتراب موعد الانتخابات بعد حوالي أربعة أشهر يجب على ويست تجاوز الكثير من العقبات أولها التقدم بأوراق الترشح للجنة الإنتخابات الفيدرالية وجمع العدد الكافي من التوقيعات.