أسامة بلفقير – الرباط
دخلت شركات بيع السيارات في منافسة محمومة فيما بينها من أجل دفع الزبناء لاقتناء سياراتها بعد كساد قوي ناتج عن تداعيات فيروس كورونا المستجد.
ووفق مصادر عليمة من داخل القطاع فإن المبيعات تراجعت بنحو 45 بالمائة، علما أن بعض الشركات بلغت نسبة تراجع مبيعاتها إلى 80 بالمائة وأكثر.
ومن أجل مواجهة هذه الوضعية الاستثنائية تحاول الشركات أن تستقطب الزبناء من أجل تعويض خسائرها. غير أن الوضعية التي تجتازها المملكة والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها أغلب المقاولات تجعل اللجوء إلى اقتناء سيارات في هذه الظرفية قرار يصعب اتخاذ من طرف الأجراء.
ورغم ذلك، تمنح الشركات عروضا تفضيلية منها إمكانية بدء سداد قرض السيارات إلى غاية 2021، الأمر الذي من شأنه تحفيز مجموعة من الأجراء خاصة الذين لم تتضرر مداخيلهم بفعل تداعيات الجائحة.