عبد الرحيم زياد ـ متابعة
عمم مكتب جمعية المحامين الشباب بهيئة المحامين خريبكة، بيانا تضامنيا، عقب اجتماع استثنائي عقده يوم الخميس 9 يوليوز 2020 على خلفية اعتقال ومتابعة المحامي الأستاذ أحمد السعيدي.
وأكد المكتب في بيانه الذي توصل جريدة “24 ساعة” الالكترونية بنسخة منه، بأن اعتقال احمد السعيدي يعد مسا خطيرا بحقوق المحامي ولا تخفى تداعيات ذلك على المهنة ومنتسبيها.
وعبر مكتب الجمعية عن دعمه المطلق للمحامي احمد السعيدي والوقوف إلى جانبه إلى حين إطلاق سراحه ورد اعتباره عبر المكتب عن إدانته متابعة المحامي في حالة اعتقال بشكل يعاكس توجهات رئاسة النيابة العامة القاضية بترشيد الاعتقال الاحتياطي خاصة أن الفعل لا يعدو أن يكون مخالفة بالسب غير العلني وتسري عليه المادة 16 من القانون 48.10 المتعلق بتنظيم قضاء القرب.
واستنكر البيان من جهة أخرى أسلوب الكيل بمكيالين مع في هذه القضية، حيث تم تأجيل شكاية المشتكي بينما يسجل بطء في البت في شكاية المحامي السعيدي وهو ما يوحي يضيف البيان بوجود جهات خفية تتدخل في توجيه الملف.
وعبر المكتب الجهوي عن قلقه إزاء اعتقال المحامي رغم توفره على جميع الضمانات القانونية والشخصية وأن اعتقال المحامي السعيدي في ظل الجائحة بالتفسير الخاطيء للقانون لا يمكن أن يكون على حساب خرق الحقوق والحريات، ولذلك يؤكد المكتب الجهوي عن عدم الرضوخ والسكوت عن المس الذي لحق بالمحامي والمهنة على حد سواء من خلال التشكيك في المهنة كضمانة وهذا ما دفع المكتب الجمعية إلى التصدي لهذا التشكيك بجميع الوسائل القانونية المتاحة وخوض الأشكال النضالية لرد الاعتبار السعيدي والمهنة ككل؛ موضحا بأن مهنة المحاماة ذات رسالة إنسانية مستمرة ونبيلة لحفظ وصون الحقوق والحريات.