متابعة – بني ملال
أفادت مصادر مطلعة بأن المحكمة الابتدائية ببني ملال أصدرت حكما قطعيا على المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ببني ملال خنيفرة كمدعى عليه بفسخ عقد الكراء الرابط بين الطرفين المصحح الامضاء بتاريخ 17\10\2018 بجماعة تاكزيرت،والحكم تبعا بالافراغ من الفيلا الكائنة بحي داركم بلوك 2 رقم 9 بني ملال،هو أو من يقوم مقامه وتحميله الصائر.
هذا، وبعد يومين يلتقي المنسق الجهوي للحزب ع.ش. بعزيز أخنوش رئيس الحزب من أجل توقيع عقد النجاعة الذي يربط المسؤولية بالمحاسبة والاهداف بالواجبات، وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول غموض يلف مسار الثقة للحزب بجهة بني ملال خنيفرة فهل يكذب المنسق الجهوي على رئيس الحزب؟وما هي الأسباب والدوافع التي تجعل مناضلي حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة بني ملال خنيفرة مهددين بالتشرد؟ أم أن الأمر كان مرتبط فقط بكراءه لاستقبال رئيس حزبه والعودة للمقر القديم تفيد مصادر جريدة ” 24ساعة” الإلكترونية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المقر تم تجهيزه بوسائل لوجسيتيكية عالية وبوسائل الكترونية كبيرة،وقام الرئيس عزيز أخنوش بإعلان الافتتاح الرسمي له منذ سنتين أثناء تجهيزه،وذلك أجل التواصل مع المواطنين والشباب بذات الجهة غير أن المنسق الجهوي الذي سبق له أن خسر في الانتخابات التشريعية لسنة 2016،يخسر الآن الدعوى القضائية في هذه القضية التي ترمي إلى فسخ عقد الكراء والافراغ.