24 ساعة – متابعة
قضت محكمة الاستئناف بالرشيدية يوم 8 يوليوز الجاري، في ملف ما بات يعرف بـ”المدرسة الجمعاتية بأنفكو” ببراءة المتهم بالتزوير بعد التحقيق الشامل والإطلاع على الادلة والاستماع إلى مجموعة من الشهود.
وتبين للمحكمة صحة عقد الشراء و براءة المتهم من تهمة التزوير المنسوبة إليه.
وارتباطا بملف القضية، قال مصدر مقرب من الملف، إن ما تم الترويج له على منابر وصفحات فايسبوكية لا يعدو مجرد أكاذيب وادعاءات بهدف التأثير على سير العدالة و استباق القضاء في توجيه الإتهامات لتضليل الرأي العام في لعبة تصفية حسابات بين “الكبار” يؤدي ثمنها الصغار.
وكان المتهم بتزوير عقد ملكية عقار كانت وزارة التربية الوطنية قد اقتنته منه من أجل أن تُشَيِدَ فوقه المدرسة الجماعاتية لأنفگو، قد تبينت براءته بعد أن استمعت المحكمة لشهادة العدلين الذين أكدوا صحة العقد وحضور البائع شخصيا، حيث اطلعت المحكمة على سجل العدول ليتبين لها خلوه من شبهة، كما استمعت الى شهادة مجموعة من الشهود الذين أكدوا بدورهم براءة المتهم وأن البائع كان على قيد الحياة أثناء ابرام العقد سنة 2004، عكس ما تم تداوله من مزاعم تفيد وفاته سنة 2002.
ويذكر أن المتهم توبع بناءا على شكاية كاذبة استندت إلى شهادة وفاة تم استخراجها سنة 2017 بناءا على معلومات غير صحيحة والتي تم الغاؤها بقرار إداري سنة 2018.
جدير بالذكر أن المدرسة الجماعاتية بأنفكو كانت ضمن المشاربع الملكية التي أطلقها جلالة الملك خلال زيارة إلى قرية أنفكو بإقليم ميدلت.