حاوره: عزوزي بدرالدين
إختار العديد من المخترعين والمطورين، تركيز جهودهم وأبحاثهم، مند بداية تفشي جائحة كورونا، على تطوير وإختراع وتحديث العديد من المنتوجات، التي تساهم في دعم الجهود الوطنية للتخفيف والحد من إنتشار فيروس كورونا.
عديدة هي الإختراعات، الإبتكارات، برامج التطوير والتحديث وعديدة هي المنتجات التي إستطاع المغاربة تسويقها بالمغرب وخارجه تحت عبارة “صنع بالمغرب”، هذه العبارة التي أصبحت مصدر فخر للمغرب والمغاربة، ومن بين هاته المنتجات يطل علينا أبناء القنيطرة بإبتكار يحمل علامة “صنع بالمغرب” عبارة عن جهاز لتوزيع المعقم، هو جهاز يشبه الأجهزة المتداولة في السوق المحلية والدولية، لكنه يختلف عليها في طريقة الإشتغال، فهذا الجهاز الذي طوره المخترعين المغربيين عياش عبد الله وصديقه نصرالدين حيضار يشتغل بطريقة أوتوماتيكية عكس باقي الأجهزة في السوق.
الفكرة بالأساس كانت إبتدأت عندما إجتمع أبناء حلالة، نصر الدين وعبد الله، من أجل التفكير في تحديث موزع المعقم الذي يشتغل بطريقة ميكانيكية عن طريق الضغط، سواء باليد أو عن طريق القدم، وجعله يشتغل عن طريق الإستشعار بطريقة أوتوماتيكية حيت تكلف عبد الله عياش بتحديث جهاز التعقيم وإنكب رفيقه نصرالدين حيضار على تحديت الجانب الإلكتروني للجهاز الجديد.
جريدتكم “24 ساعة” الإلكترونية ومن أجل تقريبكم من هذا الإنجاز المغربي الخالص 100% ربطت الإتصال بعبد الله عياش وأجرت معه الحوار التالي :
من هو عبد الله عياش؟
عياش عبد الله مخترع مغربي، حاصل على 4 ديبلومات: تأهيل في التركيب المعدني (مركز التأهيل المهني) تقني ميكانيك السيارات(المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية) تقني متخصص تسيير المقاولات. (المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية) تقني متخصص شعبة الاوراش الكبرى. (المعهد العالي للتكنولوجيا التطبيقية) و أشتغل كتقني بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب.
كيف كانت بدايتك مع الإختراعات وما هي اختراعاتك وكم من براءة اختراع والجوائز التي حصلت عليها؟
بداية الإختراع كانت منذ الطفولة و محاولة فهم طريقة إشتغال الألعاب، مرورا بقضاء العطلة الصيفية بورشة الخراطة رفقة والدي حفظه الله، وبعدها بالمشاركة في مجموعة من المباريات الوطنية والدولية في ميدان الاختراع. أما بالنسبة لإختراعاتي و الجوائز التي حصلت عليها فهي كالآتي : حاصل على 2 براءة إختراع وقمت بوضع طلب الحصول على براءة الإختراع الثالثة. ولدي 4 إبتكارات قدمتها خصيصا في إطار جائحة كورونا، مغسل اليدين المتنقل، جهاز لتعقيم اليدين دون لمس، بوابة التعقيم الذكية، جهاز لتعقيم السيارات من الداخل بطريقة اوطوماتيكية، و الذي له عدة استعمالات أخرى لانه قابل للبرمجة (يمكن استعماله بالسيارة، غرف الفنادق، تعقيم الأشخاص بمدخل المنازل والمكاتب…). حاصل على جائزتين وطنيتين من الجمعية المغربية للبحث التنموي R&D Maroc سنوات 2017 و2019 و حاصل على جائزة أحسن إختراع بكوريا الجنوبية سنة 2019 بالمعرض الدولي للاختراع بكوريا الجنوبية BIXPO 2019, كما حصلت على ميدالية ذهبية وأخرى نحاسية بالمعرض الدولي للاختراع بتركيا 2020.
كيف راودتكم فكرة جهاز التعقيم الأوتوماتيكي؟
كنت قد صممت و أنجزت معقم يدوي أوتوماتيكي للمكاتب والمحلات وغيرها، وعرض علي صديقي نصر الدين حيضار أن نسوق المنتوج مع تطويره شيئا ما، حتى يتلائم مع متطلبات السوق.
كيف يشتغل الجهاز؟ و كيف تسوقون المنتج؟
هو عباة عن معقم لليدين دون لمس لا بالأيدي ولا بالأرجل يعني أوتوماتيكي 100%. أما بالنسبة لتسويق الجهاز فنحن الآن نسوقه عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي وبعض الأصدقاء كمرحلة أولى.
هل هناك أي دعم من القطاع الوصي من أجل مساعدتكم على تطوير المنتج؟
لحد الآن لم نتلق أي إتصال من أي جهة رسمية تشجع المنتوج المغربي الذي قمنا بتصنيعه.
هل هناك إمكانية لتسويق الجهاز خارج المغرب؟
كما تعلمون فقد بدأنا بامكانيات جد بسيطة ونتمنى أن نطور طرق التصنيع والتسويق ولما لا تصدير منتجاتنا.
كلمة أخيرة؟
أشكر جميع الأصدقاء على مواقع التواصل الإجتماعي على دعمهم وثقتهم في المنتوج المغربي والقنيطري.