تقدّم فرحات مهني، الرئيس المؤقت لحكومة منطقة “القبايل”، التي تطالب بالاستقلال عن الجزائر، أمس الخميس بطلب رسمي إلى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك يطالب فيه بتقرير مصير “دولة القبايْل” الأمازيغية وانفصالها عن الجزائر.
ويأتي تحرك فرحات مهني في أوج مطالبة الكاتلان بالانفصال عن إسبانيا وكذا بعد استفتاء أكراد العراق، ما يرى فيه أمازيغ الجزائر فرصةً للضغط على حكام الجزائر للحصول على “الاستقلال”.
وكان الدبلوماسي المغربي عمر ربيع، عضو اللجنة الدائمة للمغرب في الأمم المتحدة، قد دعا الأسرة الدولية إلى مساعدة منطقة القبايل الجزائرية التي يسكنها أمازيغ للحصول على حق تقرير المصير والحكم الذاتي. وقال ربيع في هذا الصدد إن “كلمة الشعب القبائلي يجب أن تُسمَع وأن تتحقق مطالبه.. على الأسرة الدولية أن تساعده في ذلك وترافقه في مشروعه السياسي الذي يجب أن يفضي إلى الحكم الذاتي والاستقلال.. يجب إظهار وإسماع صوت 8 ملايين شخص عاشوا منذ سنوات في الصمت وفي الخفاء”.