أسامة بلفقير – الرباط
خلافا لما تردد في مواقع التواصل الاجتماعي، لم يكن للبلاغ الذي صدر أمس بشأن دخول المرحلة الثالثة من رفع قيود الحجر الصحي أي أثر على إعادة تصنيف مجموعة من الأقاليم التي تقع في منطقة التخفيف رقم “2”، ومنها مدينة القنيطرة التي تعرف منذ أيام عدة استقرارا في الحالة الوبائية.
وأكد رئيس الحكومة في الندوة التي عقدها يوم أمس مع وزير الصحة، أن تصنيف المناطق لم يطرأ عليه أي تغرير. وقد دفع هذا التصريح مجموعة من الفاعلين بمدينة القنيطرة إلى طرح السؤال حول مصير تصنيف الإقليم، خاصة أن الوضع الوبائي يعرف استقرار ملحوظا بعد نجاح السلطات العمومية والصحية في تطويق بؤرة لالة ميمونة.
وتساءل عزيز كرماط، نائب عزيز رباح في جماعة القنيطرة، عن الإجراءات التي قام بها النواب السبعة الممثلين لدائرتي إقليم القنيطرة من أجل إعادة النظر في منطقة التخفيف. ودعا في هذا الإطار إلى ضرورة التواصل في الموضوع مع الساكنة.