لجأت حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية، إلى لغة التهديد والوعيد تجاه “البيجيديين” المنخرطين في العمل السياسي، متوعّدة إياهم بـ”عدم التساهل والتغاضي عن أي اختلالات خلقية وتربوية وسلوكية”.
وحسب ما جاء في بلاغ أصدرته الحركة، اليوم السبت عقب اجتماع مكتبها التنفيذي، فقد أثار المتدخلون بعض الوقائع والمؤشرات السلبية والمقلقة في هذا المجال، سواء ممن هم في قيادة حزب العدالة والتنمية أو على مستوى بعض الأعضاء هنا وهناك”.
وأوصى المكتب التنفيذي للحركة، وفق البلاغ ذاته، كافة أعضاء الحركة بأن “يلتزموا بمتطلبات السلوك الأخلاقي الرفيع في كل أعمالهم وأقوالهم وبألا يفرّطوا في شيء من هذا الجانب الأساسي في عمل الحركة والانتماء إليها”.
وفي الوقت الذي أكدت الحركة امتناعها عن أي تدخل أو توجيه سياسي أو تنظيمي في مواقف أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي، فإنها “لن تتساهل ولن تتغاضى عما قد يظهر من اختلالات خلقية وتربوية وسلوكية”.