عبر العديد من القيادين في حزب الاتحاد الدستوري عن تأسفهم الشديد على الطريقة التي أصبح يدار بها الحزب من قبَل الأمين العام، محمد ساجد. وعقد منتخبون محليون وأعضاء من المجلس الوطني والفروع المحلية للاتحاد الدستوري ندوة صحافية أمس السبت في العاصمة الرباط، اتهموا خلالها الأمين العام محمد ساجد بتجميد هياكل الحزب وأجهزته التقريرية والسعي إلى “إعدام الحزب” في الأمد القريب.
وأكد المنتخبون أن الحزب يسير إلى الهاوية بسبب القرارات العشوائية والانفرادية التي يتخذدها ساجد وعدد من أعضاء المكتب السياسي، وحضر اللقاء المذكور عدد من أعضاء المجلس الوطني ومنتخبون محليون، منهم رشيد سامي، إبراهيم الفتاحي وكريم شهيد، مصطفى اوربيعة ومحمد برحال خنجر، الكاتب المحلي في سطات وقيدوم منتخبي الحزب منذ تأسيسه.
وأجمع المحتجون على سياسة ساجد أن الغاية من اللقاء هي اتخاذ موقف حازم من وضعية الجمود وتجميد أجهزة الحزب وتهميش المناضلين وكذا ضد الاستفراد بالقرارات من أقلية بالمكتب السياسي.
وسبق لـ17 برلمانيا يمثلون حزب الاتحاد الدستوري أن تغيبوا عن حضور جلسة الإعلان عن حصيلة 100 يوم من عمر وعمل حكومة الائتلاف، التي يترأسها سعد الدين العثماني، تعبيرا عن عدم رضاهم عن طريقة تسيير محمد ساجد لشؤون الحزب، على نحو ما كشفته مفاوضات تشكيل الحكومة، التي اكتفى فيها حزب “الحصان” بتفويض قراره لعزيز أخنوش.