أسامة بلفقير – الرباط
مع اقتراب موعد الانتخابيات 2021 التشريعية، بدأ حزب العدالة والتنمية يعرف رجة داخلية مع تحرك أنصار عبد الإله بنكيران لـ”الانقلاب” على الأمين العام الحالي سعد الدين العثماني.
فقد جرى طرح مذكرة موهة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية للمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي، فيما لم يعرف لحد الآن الأشخاص الذين قاموا بهذه الخطوة، علما أن المعلومة المتوفرة حاليا تشير إلى أن الأمر يتعلق بمجموعة من أعضاء الشبيبة.
وأشارت المذكرة إلى ما اعتبرته مآسي يعيشها الحزب وسط حكومة مكونة من ستة أحزاب، واعتبرت المذكرة أن “طامة كبرى حدثت بعد الإعلان عن لائحة الوزراء المكونين للحكومة”، بل إن المذكرة تقول في جملة مثيرة للانتباه إن الحكومة “التي تمثل إرادة السلطوية والتحكم ولا تمثل بتاتا إرادة الناخبين، شكلت عنوانا بارزا للانقلاب على نتائج الإنتخابات”.
ودعت المذكرة إلى تقييم مسار الحزب بعد عقدين من المشاركة السياسية وعقد من المشاركة في رئاسة الحكومة، كما أنها تدعو إلى تقييم تنزيل الدستور. والهدف من ذلك، حسب معدي هذه المذكرة، يتمثل في معرفة إلى أين تقود القيادة الحالية حزب العدالة والتنمية، مؤكدين أن اللحظة التاريخية تتطلب انعقاد مؤتمر استثنائي للجلوس مع الذات وتقييم المسار واستعادة الحزب قبل أن يتيه، حسب ماجاء في المذكرة.