24 ساعة – متابعة
أعرب رئيس وزراء دولة الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن تقدير بلاده لجهود المغرب الرامية إلى تسوية الأزمة بليبيا، عقب انعقاد جلسات الحوار الليبي، في بداية الشهر الجاري ببوزنيقة، بين وفدي برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة الليبية.
وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في خطاب مسجل تم بثه في قاعة الجمعية العامة في إطار المناقشة رفيعة المستوى لهذا المؤتمر العالمي الذي ينعقد هذه السنة عبر تقنية الفيديو بنيويورك، “إننا نثمن استضافة المملكة المغربية الشقيقة الجلسات الأخيرة (للحوار الليبي-الليبي)، ونأمل أن تتوج هذه الجهود بالتوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن أمن واستقرار ووحدة ليبيا، وتستجيب لتطلعات الشعب الليبي الشقيق”.
من جهة أخرى، أشاد أيضا أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بداية هذا الأسبوع أمام الجمعية العامة، باتفاق وقف إطلاق النار بليبيا واستئناف العملية السياسية طبقا لاتفاق الصخيرات.
وأكد أمير دولة قطر في خطاب تم بثه بقاعة الجمعية العامة أنه “بخصوص القضية الليبية، فإننا نشيد من جديد باتفاق وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية طبقا لاتفاق الصخيرات ومجمل نتائجه الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية شاملة تضمن لليبيا سيادتها، ووحدة أراضيها، واستقلالها، وحماية شعبها، والحفاظ على ثرواتها”.
وكانت دولة قطر قد أشادت مؤخرا بالنتائج الملموسة لجلسات الحوار الليبي-الليبي المنعقدة ببوزنيقة تحت رعاية المغرب. كما أكدت وزارة الخارجية القطرية أن هذا الحوار البناء بين الأطراف الليبية يشكل امتدادا منطقيا للمسار الذي دشنه اتفاق الصخيرات، معربة عن امتنان دولة قطر العميق للدور الريادي الذي اضطلعت به المملكة لحلحلة الأزمة الليبية.