محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
عبرت ساكنة حي الزاوية بقلعة السراغنة، عن تذمرها من ما وصفته، بحالة الفوضى والمظاهر الإجرامية التي يشهدها الحي المذكور، من طرف مجموعة من الغرباء مدمني المخدرات بشتى أنواعها، ما جعلهم يوميا في حالة من الرعب والخوف نتيجة المشاجرات بين المدمنين والمنحرفين وما يرافقها من صراخ والضجيج والكلام النابي الذي يخدش الحياء.
وفي اتصال هاتفي مع عمر المتوكل رئيس جمعية شباب الزاوية للتنمية والتضامن، قال أن حي الزاوية يشهد يوميا توافد العشرات من مدمني الكحول والمخدرات بكل أصنافها، قصد استهلاكها في بعض المناطق المجاورة للحي مثل المقبرة أو البيوت التي تم إفراغها في إطار برنامج البيوت الآيلة للسقوط، مما يتسبب في مواجهات دامية بين المدمنين والمنحرفين تستعمل فيها أحيانا الحجارة والسيوف بالإضافة إلى الكلاب المدربة، وأضاف المتوكل لجريدة “24ساعة” الإلكترونية، أن الطريق المدارية تشهد هي الأخرى بشكل يومي سباق للدراجات النارية ما ينتج عنه إزعاج وضجيج للساكنة، ومن أجل رفع الضرر قال رئيس جمعية شباب الزاوية، أنهم كفاعلين في المجتمع المدني سبق لهم مراسلة الجهات المختصة من أجل التدخل، لكن لم يكن هناك تجاوب من السلطات المعنية.
كما طالبت الساكنة، من المراقب العام للأمن الوطني بقلعة السراغنة والسلطة المحلية، التدخل العاجل لفرض إحترام وتطبيق القانون والحد من ظواهر الانفلات الأمني في الحي، عبر تكثيف الدوريات الأمنية لتحقيق السرعة والفعالية في ضبط المخالفين والقضاء على كل أشكال الفوضى، التي تقض مضجع الساكنة.