24 ساعة – متابعة
وصل ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، صباح اليوم الثلاثاء إلى العاصمة المالية باماكو في زيارة رسمية مبعوثا من الملك محمد السادس.
و تعتبر هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول مغربي عال المستوى لباماكو بعد إنقلاب 18 غشت المنصرم.
و تندرج هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية والأخوية والتضامن الدائم مع دولة مالي وتعكس دعم المغرب المطلق للشعب المالي وتمسك المملكة المغربية بالأمن والإستقرار في مالي.
وسيلتقي بوريطة أثناء زيارته لباماكو الرئيس الإنتقالي باه انداو و الوزير الأول المعين أول أمس ونائب الرئيس العقيد آسيمي غويتا.
وتأتي زيارة وزير الخارجية المغربي بعد زيارة كل من وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد و وزير الخارجية الجزائري.
يشار إلى أن للمغرب علاقات سياسية وإقتصادية وثقافية وروحية مع مالي نسجها منذ القدم مبنية على الإستقرار والإنفتاح والتسامح، وقد بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين خلال سنة 2018 ما قيمته 850،5 مليون درهم، مما جعل جمهورية مالي تتبوأ الرتبة 19 ضمن قائمة موردي المملكة بإفريقيا (39،3 مليون درهم) والرتبة 10 في لائحة زبائنه (811،2 مليون درهم).