نشر بشراكة مع DW العربية
اعتبر الرئيس السوري، بشار الأسد، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نيته السابقة لتصفيته، انعكاسا لسياسة أمريكية تعتمد اللجوء إلى الاغتيال والتصفيات، مشددا على ضرورة وجود توازن دولي يردعها أو يعاقبها على “الأعمال الشريرة” التي تمارسها.
وقال الأسد، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، نشرت جزءا منه اليوم الخميس “الثامن من أكتوبر 2020″ :”الاغتيال يُمثل طريقة عمل أمريكية، فهذا ما يفعلونه دائما، على مدى عقود، وفي كل مكان، في مناطق مختلفة من العالم، وبالتالي فهو ليس أمرا جديداً”.
وأضاف :”ينبغي أن تتذكر دائما أن هذا النوع من الخطط موجود دائما ولأسباب مختلفة، وعلينا أن نتوقع ذلك في وضعنا في سوريا، مع وجود هذا الصراع مع الأمريكيين … إنهم يحتلون أرضنا ويدعمون الإرهابيين، وبالتالي هذا أمر متوقع … حتى لو لم يكن لدينا أية معلومات، ينبغي أن يكون ذلك بديهيا”.
وأكد الأسد، أنه “لا شيء سيردع الولايات المتحدة عن ارتكاب هذا النوع من الأعمال الشريرة (الاغتيالات) ما لم يكن هناك توازن دولي، بحيث لا تستطيع الولايات المتحدة أن تنجو بجريمتها، وإلا فإنها ستستمر في ارتكاب هذا النوع من الأفعال في مختلف المناطق، ولا شيء سيوقفها”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف الشهر الماضي أنه حاول تصفية الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2017، إلا أن وزير الدفاع آنذاك جيمس ماتيس كان ضد ذلك.