24 ساعة – الرباط
تفاجأ يونس مسكين، مدير نشر جريدة أخبار اليوم، بفصله من المؤسسة دون سابق انذار او إجراء قانوني، من طرف زوجة توفيق بوعشرين مالكة الأغلبية بشركة “ميديا21” التي تصدر “أخباراليوم” و “اليوم24” و “سلطانة”، حيث نشر يونس مسكين الخبر على صفحته بفايسبوك قائلا : “أنهي إلى علم كل من يرتبط بعلاقات أو التزامات مالية أو إدارية أو تجارية مع شركة “ميديا 21″، التي تصدر جريدة | “أخبار اليوم” أنني توصلت اليوم بإشعار رسمي من مالكة الاغلبية المطلقة من رأسمال الشركة سالفة الذكر، يحمل قرار إعفائي من مهام تسيير الشركة، والذي اتخذ بطريقة تعسفية ودون أدنى احترام للشكليات والمساطر المنصوص عليها قانونا. وبناء على ذلك، أنهي إلى علم الجميع، وخاصة ذوي المصلحة أنني لم أعد بدءا من تاريخ اليوم مخولا القيام بأية التزامات جديدة أو الوفاء بأخرى سابقة كنت قد أشرفت عليها”.
بدورها علقت حنان باكور المنتمية لنفس المجموعة الإعلامية الإخبارية على تدوينة مسكين، بما يفيد أنها بدورها طلب منها مغادرة المؤسسة، وأبدت موافقتها وتنتظر الإجراءات القانونية، حيث قالت “عامان ونصف من النضال والمقاومة والصبر هذه نهايتها… عامان ونصف من جلد الذات وتكبد كل الصعاب من أجل تجربة ساهمنا في ولادتها ودفعنا من أجل أن تتنفس وسط بحر من الحروب، فجأة هناك من يسعى لأن “تعدم” خارج إطار القانون والأخلاق.. عامان ونصف ذقنا فيها أنا وزميلي يونس وكل الطاقم الويلات ليحيى الحلم”
وأضافت باكور “قبل توقیف زميلي يونس من تسيير الشركة..کنت توصلت، قبل أسابيع، باتصال من مالكة المؤسسة، تعرض علي المغادرة، وأنا قبلت في انتظار الأجرأة القانونية”.
ويشار إلى أن زوجة توفيق بوعشرين، أصبحت صاحبة القرار قانونيا، بعد أن فوت لها زوجها المحكوم عليه بمدة سجنية، غالبية أسهم شركة “ميديا21.
وبالعودة لأصل المشكل، فالأمر انطلق منذ افراج الوزارة عن مبلغ الدعم المخصص لأخبار اليوم، على غرار مجموعة من المنابر الوطنية، فقررت زوجة بوعشرين عدم صرفه في أداء الرواتب المتأخرة الصحافيين والمشتغلين بالمؤسسة، وهو الأمر الذي أصر عليه يونس مسكين، لتبدأ بعدها سلسلة من المشاكل، أجمع العديد من المقربين أن يونس مسكن قدم تضحيات كبيرة لأجل استمرار المؤسسة ودفاعا عن مصلحة الصحافيين وطاقم أخبار اليوم .