24 ساعة – متابعة
أكد عبد الله بوصوف، المؤرخ المغربي، والأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، بأن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح السنة البرلمانية الجديدة، موجه إلى نواب الأمة والفاعل السياسي بصفة عامة، قصد تنبيهه إلى ضرورة الارتقاء بعمله السياسي ليكون في مستوى التحديات التي نواجهها حتى نصل إلى ما ما أسماه الملك محمد السادس ب”النجاح الجماعي لصالح الوطن والمواطنين”.
وأوضح بوصوف بأن هذا الخطاب هو تتمة للخطابات السابقة، وأن جائحة كورونا أبانت عن اختلالات كبيرة.
وقال بوصوف، بأن الملك وضع لبنات أساسية من بينها النموذج التنموي الجديد ببعديه الاقتصادي والاجتماعي، والقضايا المرتبطة بالحكامة الجيدة والمسؤولية المشتركة الجماعية، مشيرا إلى أن مطالبة الملك بالاهتمام بالصناعات الوطنية أو الفلاحة يعني بأن الجائحة أبرزت أهمية البلدان التي وصلت للاستقلال الغذائي من خلال الاهتمام بقطاع الفلاحة.
وشدد المتحدث نفسه على أن القطاع الفلاحي بإمكانه أن يحقق الأمن الغذائي للمغرب الذي يزخر بإمكانيات في الجانب الصناعي والفلاحي، وأن المغرب يتوفر على شباب لهم قدرات إبداعية كبيرة بحاجة إلى الدعم والتأطير حتى تتمكن من الإنتاج.