24 ساعة – متابعة
عبر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية شربل وهبه عن ” شكره للمملكة المغربية عن مجهوداتها الرامية إلى مساعدة الشعب الليبي على تجاوز أزمته الحالية”.
وأعرب وهبة، خلال لقائه بسفير المغرب بلبنان امحمد كرين، عن أمله في أن تساهم هذه المجهودات في تمكين الشعب الليبي من تجاوز خلافاته وتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد”.
من جانبه، أطلع السفير المغربي الوزير وهبة على مجريات اللقاء الليبي، الذي احتضنته مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية بين مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة ومخرجاته، والنتائج الإيجابية للاتفاق الذي أفضى إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات.
وأبرز أن اللقاء الليبي – الليبي الذي عقد بالمغرب شكل محطة إشادة من عدة دول ومن مختلف المنظمات الدولية والتي اعتبرته خطوة إيجابية نحو استئناف سريع للعملية السياسية وإيجاد حل للأزمة في ليبيا.
وشكل اللقاء أيضا مناسبة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والعمل العربي المشترك.
وكان وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي قد أعلنا في البيان الختامي الذي توج أشغال الجولة الثانية من الحوار الليبي ببوزنيقة (2 – 6 أكتوبر 2020)، أن هذه الجولة “توجت بالتوصل إلى تفاهمات شاملة حول ضوابط وآليات ومعايير اختيار شاغلي المناصب القيادية للمؤسسات السيادية المنصوص عليها في المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في دجنبر 2015 بالصخيرات.
وأكد الوفدان الليبيان أن “إنجازات جولات الحوار بين وفدي المجلسين تشكل رصيدا يمكن البناء عليه للخروج بالبلاد إلى الاستقرار وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي”.
ويشكل احتضان المغرب لجلسات الحوار الليبي تكريسا لجهود المملكة الرامية إلى توفير الظروف الملائمة وخلق المناخ المناسب للوصول إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، بما يمكن من تجاوز الأزمة في هذا البلد وتحقيق آمال الشعب الليبي وتطلعاته لبناء دولة مدنية ديمقراطية ينعم فيها بالسلام والأمن والاستقرار.