24 ساعة – متابعة
سبق للملك محمد السادس أن وجه تعليماته لحكومة سعد الدين العثماني من أجل تقوية الطاقة الإستيعابية للإنعاش، لمواجهة أزمة إنتشار فيروس كورونا المستجد شهر مارس الماضي.
وكان رئيس الحكومة سعدالدين العثماني قد قال، في المجلس الحكومي حينها، إنه و بتوجيهات ملكية، تقوم السلطات الصحية بأقصى ما تستطيع لمواجهة آثار إنتشار فيروس كورونا، من خلال تقوية الطاقة السريرية للإنعاش والمقدرة حاليا ب1640 سرير، والتي من المنتظر أن ترتفع في الأسابيع المقبلة، نتيجة إقتناء البلاد لعدد من تجهيزات التنفس الإصطناعي، إلى حوالي 3000 سرير، غير أنه وبعد مرور أزيد من 6 أشهر، و مع دخول الموجة الثانية لتفشي فيروس كورونا المستجد، أقرت وزارة الصحة في نشرة كوفيد19 اليومية، أن عدد أسرة الإنعاش لا يتجاوز 2035 سرير.
و قالت وزارة الصحة أن عدد الحالات الحرجة أو الخطيرة المسجلة يوم الخميس 15 أكتوبر هي 521 حالة و أن نسبة ملئ أسرة الإنعاش الخاصة بكوفيد19 هي 25،6% أي أن عدد أسرة الإنعاش مقدرة في 2035 سرير فقط بزيادة 395 سرير عن 1640 سرير شهر مارس الماضي.
هذه الأرقام تسائل، الحكومة و وزارة الصحة، على عدم تمكنهم من توفير 965 سرير إضافية، تطبيقا للتوجيهات المكلية السابقة للوصول إلى 3000 سرير للإنعاش وطنيا، رغم الميزانية الكبيرة المرصودة لوزارة الصحة في ظل جائحة الفوروس التاجي.