24 ساعة – متابعة
أدان “الأزهر الشريف” في مصر، الجريمة الارهابية التي راح ضحيتها أستاذ التاريخ والجغرافيا الفرنسي، صامويل باتي، البالغ من العمر 47 سنة، يوم الجمعة الماضي، حيث قطع رأسه من طرف شاب في مقتبل العمر في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس، مطالبا بنبذ خطاب الكراهية تجاه الأديان والالتزام بأخلاقه.
وقال الأزهر في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: “الأزهر يدين الحادث الإرهابي في باريس ويدعو لضرورة التحلي بأخلاق الأديان”، حسب قوله، كما دعا لـ” سن تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة”، معرباً عن إدانته لـ”الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الجمعة، وأسفر عن قيام شخص متطرف بقتل مدرس وقطع رأسه”.
وأضافت المؤسسة الإسلامية : “ويؤكد الأزهر رفضه لهذه الجريمة النكراء ولجميع الأعمال الإرهابية، مشددًا على أن القتل جريمة لا يمكن تبريرها بأي حال من الأحوال”، مطالبا بنبذ خطاب الكراهية والعنف بجميع أشكاله ومصادره وأسبابه.
وطالب الأزهر باحترام المقدسات والرموز الدينية و”الابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، كما يدعو الجميع إلى التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الاخرين”، حسب تعبيره.
يشار إلى أن الشرطة الفرنسية تمكنت من مقتل منفذ الجريمة ،رميا بالرصاص ،غير بعيد عن مسرح الجريمة .