أحمد الصياد – القنيطرة
تعرف بعض الأشغال العمومية بمدينة القنيطرة مشاكل عدة إما بسبب تأخر إنجازها كمشروع تهيئة قنطرة شارع محمد الخامس أو ترك مخلفات الأشغال في الشارع و عدم ترصيف الحفر كالأشغال التي تهم تزويد الساكنة بالماء و الكهرباء.
و تعد المنطقة المطهرة أو حي الصفاء ( الحلوف) من بين الأحياء التي شملتها اشغال التهيئة، إلا ان بدورها طالها الإهمال و تراكمت المشاكل في إنجاز أشغال تزويد الساكنة بالماء و الكهرباء و تطهير السائل.
و ترتكز هذه المشاكل في مجملها على مستوى البطء في إنجاز هذه الأشغال في مختلف أحياء المنطقة المطهرة، ناهيك عن ترك الحفر مفتوحة دون ردمها أو ردم بعضها بشكل عشوائي و ترك أصحاب العربات في مواجهة مباشرة معها مخلفة خسار فادحة لعرباتهم.
و قال محمد أمين أونيش أحد نشطاء حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية بحي الصفاء لجريدة ” 24 ساعة ” الالكترونية أن ” الوضع محتقن و ساكنة المنطقة تعاني في صمت و ذلك بسبب ما خلفته اشغال التهيئة بالحي، فبعد أشهر من عملية الحفر البطيء، قامت الشركة المكلفة بإنجاز هذا المشروع بردم الحفر بالتراب و الحصى لما يقارب 15 يوميا دون ترصيفها، ما حول شوارع المنطقة إلى كومة كبيرة من الغبار”.
و زاد ” بالإضافة إلى انزعاج السكان جراء تحويل أحياء المنطقة لمرتع كبير من الغبار، فإن أصحاب العربات من سيارات الأجرة و أصحاب السيارات و الحافلات و غيرها تضررت بفعل الإهمال الذي طال أشغال تزويد الساكنة بالماء و الكهرباء، فالعديد منهم تعطلت عرباتهم في الشارع العام جراء ذلك”.
و ختم ” هذا دون الحديث عن البالوعات التي ظلت منذ مدة طويلة بدون أغطية تحمي أطفال الحي من السقوط فيها أو من الفئران التي تهاجم الساكنة من حين لاخر، بالإضافة إلى استثناء بعض المساكن من الاستفادة من الماء الشروب، فالمجلس الجماعي و بعض شركائه يتحملون المسؤولية الكاملة في هذا الوضع و يجب عليهم تصحيح الأمر”.