أسامة بلفقير – الرباط
أفادت مصادر موثوقة من داخل حزب الاستقلال أن عددا من القيادات البارزة كانت على علم بقرب عودة الرجل إلى أرض الوطن، في سباق يتميز أساسا بالاستعدادات الجارية من أجل تنظيم الانتخابات الجماعية والتشريعية سنة 2020.
وأسرت مصادرنا أن حميد شباط لديه طموح، لم يعلن عنه بعد، من أجل الترشح في الاستحقاقات القادمة، لكن الرجل يواجه فيتو حقيقي من طرف بعض صقور حزب الاستقلال الذين لا يرون فائدة في عودة الرجل الذي سبق أن مني بهزيمة كبيرة في مدينة فاس.
ليس هذا فحسب، بل إن حزب الاستقلال يجد نفسه محرجا على مستوى مجلس النواب بسبب غياب الرجل لشهور عدة عن المؤسسة التشريعية، الأمر الذي جعل تمثيليته للمواطنين بدون فائدة تذكر، وهو ما يعني بالضرورة عدم تزكيته لخوض الانتخابات القادمة.