24 ساعة – متابعة
أعلن الادعاء العام في مدينة دريسدن الألمانية أنه يتولى التحقيق مع شاب سوري يبلغ من العمر 20 عاما بعد أن تم القبض عليه على خلفية هجوم على سائحين في الرابع من الشهر الجاري. وذكر الادعاء العام أن الشبهات تحوم حول وجود “دافع إسلامي متطرف” وراء الجريمة.
وأضافت شرطة دريسدن في بيان أنه تم احتجاز السوري في وقت متأخر من الثلاثاء بعد أن عثر محققون على أدلة حول علاقته بالجريمة.
وأسفر الاعتداء الذي نفذ بسكين في المدينة القديمة بدريسدن عن إصابة خطيرة لرجل (55 عاما) من مدينة كريفيلد الألمانية، وتوفي لاحقا في المستشفى، بينما أصيب رفيقه (53 عاما) من مدينة كولونيا بجروح، لكنه نجا من الموت. ولم يتضح بعد سبب مهاجمته للسائحين، ولم يدل المشتبه به بأقوال أمام قاضي التحقيقات حتى الآن.
وصدرت مذكرة اعتقال بحق المشتبه به بتهمة القتل، والشروع في القتل، والاعتداء الجسدي الخطير.
وذكرت مجلة “دير شبيغل” أن المشتبه به معروف منذ سنوات لدى السلطات الألمانية بأنه متشدد إسلامي وسبق أن صدر عليه حكم بالسجن لمدة عامين بتهمة التحريض على ارتكاب جريمة ضد الدولة وتجنيد أعضاء لـ”تنظيم الدولة الإسلامية”. وقالت المجلة إن الشاب السوري جاء لألمانيا في 2015، في ذروة أزمة المهاجرين، ورفضت السلطات منحه اللجوء السياسي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السطات بأن المتشبه به ( 20 عاما) لديه إقامة موقتة لمنع الترحيل “Duldung” وأن لديه سجلا إجراميا.
وسبق أن حكمت عليه محكمة دريسدن في نوفمبر 2018 وفق قانون معاقبة القصر بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر لإدانته بتهم من بينها الترويج لتجنيد أعضاء أو مناصرين لجماعة إرهابية في الخارج، وتلقي إرشادات حول كيفية ارتكاب جريمة عنف خطيرة تهدد الدولة وإحداث أذى بدني والتهديد.