أسامة بلفقير – الرباط
كشفت مصادر دبلوماسية أن مجموعة أصدقاء الصحراء التي تضم الدول الكبرى، باستثناء الصين التي تعوضها إسبانيا في هذا الملف، تمارس ضغوطا كبيرة على الجزائر في قضية عرقلة الحركة بمنطقة الكركرات، وذلك بالنظر إلى دورها المباشر في هذا الملف.
وقالت مصادر لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية إن هناك توجها لإدانة هذه التحركات بقوة في قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع، الأمر الذي سيجعل الجزائر والبوليساريو في ورطة حقيقية، خاصة أنه ليست هذه المرة الأولى التي تطالب فيها الأمم المتحدة بعدم عرقلة الحركة التجارية.
ووصفت مصادر الجريدة وضع المغرب، في سياق هذه الأزمة، بأنه لصالح الرباط، خاصة فيما يتعلق بالطريقة التي تم بها التعامل بها مع العرقلة وبرودة الدم الكبيرة للجيش المغربي الذي واجه استفزازات كبيرة في محاولة للإيقاع به.