24 ساعة – متابعة
جدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، الإعراب عن “قلقه” إزاء استفزازات البوليساريو وانتهاكاتها للاتفاقات العسكرية في الصحراء، وأمر الحركة الانفصالية باحترام “التزاماتها” التي قطعتها في هذا الصدد أمام المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر.
وجدد مجلس الأمن التأكيد، في قراره رقم 2548، على “أهمية الاحترام الكامل لمقتضيات هذه الاتفاقات من أجل الحفاظ على زخم العملية السياسية في الصحراء”، مستحضرا الالتزامات التي قدمتها البوليساريو للمبعوث السابق، بالانسحاب الكامل من المنطقة العازلة بالكركرات وعدم القيام بأي نشاط استفزازي ومزعزع للاستقرار في المنطقة شرق منظومة الدفاع في الصحراء المغربية.
وأكد المجلس أيضا أن “الاتفاقات العسكرية المبرمة مع بعثة المينورسو بشأن وقف إطلاق النار يتعين أن تحترم بشكل تام”، داعيا الأطراف إلى “الالتزام الكامل بها، والوفاء بالتزاماتها تجاه المبعوث الشخصي السابق، و”الامتناع عن أي عمل من شأنه تقويض المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة، أو زعزعة استقرار الوضع في الصحراء”.
وكان مجلس الأمن قد أعرب في قراره رقم 2414، الذي تم اعتماده في أبريل 2018، عن “قلقه” من تواجد البوليساريو في المنطقة العازلة بالكركرات، وأمرها بـ “مغادرتها فورا”. كما أعرب المجلس عن “قلقه” من أن البوليساريو تخطط لنقل “بنياتها الإدارية” المزعومة إلى شرق منظومة الدفاع وأمرها بـالكف” عن مثل هذه الأفعال المزعزعة للاستقرار”.