كشفت مصادر إعلامية إيطالية أن نزلاء سجن القاصرين بمدينة “بولونيا” اعتدوا بالضرب، على قاصر مغربي اعترف بمشاركته رفقة شقيقه في جريمة الاغتصاب الجماعي، التي هزت مدينة “ريمني” ليلة 26 غشت الماضي.
وقالت صحيفة “إلكورييري ديلا سيرا” في عددها ليوم الجمعة الماضي، إنه تم الاعتداء على القاصر المغربي الذي لا يتجاوز عمره 15 سنة، بمجرد أن تم رفع السجن الانفرادي عنه، وأن وجهه يحمل العديد من الكدمات والخدوش.
وأضاف ذات المصدر أن القاصر المغربي رفض الكشف عن سبب الاعتداء عليه، وأن التحريات جارية لمعرفة حقيقة ما حدث وإن كان للأمر علاقة بجريمة الاغتصاب الجماعي، التي اقترفها رفقة شقيقه واثنين آخرين بمدينة “ريمني”، إذ عادةً ما يقدم السجناء على الاقتصاص بطريقتهم الخاصة بكل من يتورط في جرائم مشابهة، ويكون ضحاياها النساء أو الأطفال.
وذكرت “إلكورييري” أن محاميا بمدينة “ريمني” كان قد تم تنصيبه للدفاع عن الشقيقين المغربيين، أعلن انسحابه من القضية بداعي أنه لم يستطع التوصل إلى تفاهم مع محام آخر على استراتيجية الدفاع.
يُشار إلى أن الشقيقين المغربيين القاصرين كانا قد سلما نفسيهما للمصالح الأمنية، بعد حوالي أسبوع من قيامهما رفقة شخصين آخرين بأحد شواطئ مدينة “ريمني”، باغتصاب سائحة بولدندية والاعتداء على صديقها، واغتصاب متحول جنسي والاستيلاء على أغراضهم الشخصية.